عندما يتم الحديث عن فيدرير يكون من المغري البدء مع تاريخه وأرقامه القياسية التي لا تنتهي ، رغم ذلك عندما تسأل أحد المحبين
' ما هو أكثر شيئ تحبّه في روجر فيدرير؟ '
قليل جدا من يكون حبهم عائد إلى الأرقام القياسية. الأغلبية يحبونه ل أداء معيّن في المباريات، سمات سلوكه ومظهره، أجزاء من لعبته؛ أشياء غير ملموسة.
1- أحد الاراء كانت " روجر لم ينسحب من أي مباراة "
لعب فيدرير 1062 مباراة في جولة رابطة تنس المحترفين، أكثر من أي لاعب في الجولة حالياً ,
تصميمه لإنهاء كلّ مباراة مهما كانت الظروف يتجلى بشكل واضح جداً في مباراته ضدّ موراي في نهائيات كأس الماسترز 2008 بدور المجموعات.
خسر 4-6, 7-6، 7-5. بعد المباراة، عندما تم سؤاله عن تأثير إصابته أسفل ظهره التي عانى منها أثناء المباراة والتي جعلته يستدعي المعالج 3 مرات ،
قال، ببساطة , “ عندما أدخل إلى الملعب أنا لا أنسحب. ”
2-أحد البطولات التي يرتبط بها روجر جداً هي ويمبليدون. يقول أحد المحبين ,
“ أحبّ كلّ ألقابه في ويمبليدون. بطريقة ما ويمبلدون تنطق روجر فيدرير. المرة الأولى التي شاهدته فيها كانت على الملاعب العشبية في ويمبليدون 2003. ”
ألقاب روجر السبعة تجعلها بطولة الجراند سلام الأكثر نجاحاً له.
3-المباراة الأخرى التي صنفت كـ أحد أكثر المباريات المفضلة نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، 2006.
كان قد فاز روجر بها 5-7, 7-5, 6-0, 6-2، وبعد إستلام الكأس من رود لافير، إنهار روجر بالبكاء.
4-في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2009، ومع إنّه خسر في مباراة من خمس مجموعات، هزت مراسم التتويج مشاعر العديد منّا.
يقول أحد المحبين “ أحبّ عاطفته الجياشة، بعد أن خسر من رافا في أستراليا بكى بشدّة، لا يفعل ذلك سوى رجل حقيقي”
و “ أن أراه وهو يبكي فـ ذلك كسر قلبي , لكن اللحظة الأكثر تأثيراً عندما عانقه رافا. ”
5-على الرغم من الخسارة المؤلمة في بداية الموسم من نادال في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2009 ، لكن موسم 2009 إنتهى وهو أحد أفضل وأجمل مواسم روجر في مسيرته.
في السادس من شهر يوليو 2009، بعد أربع ساعات وسبع عشرة دقيقة، في نهائي ويمبليدون 2009
أنهى روجر المبارة بنتيجة 5-7, 7-6, 7-6, 3-6, 16-14 ليتوج باللقب. بذلك يكون روجر قد حصد 15 لقب جراند سلام ليحطم رقم بيت سامبراس،
الذي كان حاضراً في الصندوق الملكي. هذه اللحظة تم سردها من قبل الكثير من المحبين وكانت أبرز التعليقات على ذلك الإنجاز
“ اللحظة التي قفز بها للأعلى عقب فوزه أحد أعظم الإحتفالات بالنصر التي قام بها روجر."
بعد فوزه إرتدى تيشرت في المؤتمر الصحفي مكتوباً عليه "لا يوجد خط للنهاية , فـ النهاية بعيدة جداً" ..
6-بعد ستّة عشر شهراً أتت بطولة نهائيات الجولة العالمية 2010. آخر مرة حقق فيها اللقب كان في 2007
وكان ينظر بشغلف أن يعادل رقم بيت سامبراس وإيفان ليندل بتحقيق اللقب لـ 5 مرات. حقق ذلك بـ إسلوبه الأنيق والمدمّر،
حقق الفوز في خمس مباريات من أصل خمسة على المصنفين 7, 5, 4, 3 و1 ليحقق اللقب الـ سادس والستّون بهزيمته لـ رافا في النهائي، 6-3 3-6 6-1.
مشجع لفيدرير : “ نهائي كأس الماسترز 2010 ضدّ نادال كان أحد أفضل المستويات التي قدمها روجر ”
7-الآن نأتي للحديث عن مباراة لن يحتاج أحد لنذكره بها فهي مباراة ستظل عالقة في الأذهان لمدة قد تكون أبدية
مباراة نصف نهائي فرنسا المفتوحة 2011 ضدّ دجوكوفيتش. المباراة التي انتهت لروجر بنتيجة 7-6(5)، 6-3، 3-6، 7-6(5)
مباراة لا يمكن وصف الدراما التي ملأت أحداثها، والحماس، والمستوى المجنون للعب الذي أخرج مباراة خيالية
وتصف هذه المباراة انها افضل مباراة لروجر على الاراضي الترابية
في المجموعة الأولى، روجر تقدم بكسر للإرسال، ثمّ تأخر بكسر للإرسال، واجه نقاط لخساراة المجموعة، قبل أن يفوز بالمجموعة أخيراً في التايبريك.
في المجموعة الثانية تحصل على فرص لمضاعفة الكسر لكنه لم يستغلها ثمّ تعرض لنقاط للكسر عندما كان يرسل للفوز بالمجموعة.
في المجموعة الرابعة كان متأخراً بكسر، ثمّ بعد أن رد الكسر مباشرة تعرض لـ نقاط كسر كثيرة لكنه إستطاع أن يأخذ المجموعة لـ شوط كسر التعادل تايبريك.
تألقه في تلك المباراة كان محل الإعجاب للكثيرين:
“ روجر كان رهيب جدا! ”
معلّق قناة البي بي سي أندرو كاسل وصف ردّ فعل أجهزة الإعلام حول هذا النصر قائلاً ,
“ فيدرير يدفع بعض معلقي أجهزة الإعلام إلى مستويات عالية من العاطفة، قد تصل إلى الدموع؛ لقد كان أداءا إستثنائيا. ”
مع ذلك فيدرير لم يحقق اللقب، لكن بدون شكّ هي بطولة سنكون فخورين بـ الأداء الذي قدمه روجر بها :
مشجع لفيدرير : “ صيحاته مع قبضته والتي لها القدرة لإيقاظ كلّ أنصاره (وتجعلهم يؤمنون به) حتى إذا كان متأخراً بمجموعتان وكسر ,”
ذلك الذي حدث في النهائي قبل أن يفوز بالمجموعة الثالثة 7-5.
مشجع لفيدرير : " لا يهم من فاز بـ الرولان جاروس أو من سيحقق لقب الجراند سلام القادم . . . فيدرير دائما هو رقم 1. ”
8-من ناحية المباريات ذات النوع الخاص، تأتي مباراة النهائي في بطولة فرنسا المفتوحة 2009، التي كانت المباراة المفضلة للكثيرين.
دخل روجر البطولة بعد أن كان قد وصل للنهائي في آخر ثلاث نسخ، والنتيجة كانت الخساراة من نفس اللاعب في البطولة منذ 2005 من رافيل نادال.
القصة التي كانت منتشرة في الصحافة في ذلك الوقت كانت :
( هل دجوكوفيتش سيفعلها ويخرج فيددر بدلا من نادال هذه السنة بعد أن جعل رافا يعاني ضده في ملحمة نصف نهائي مدريد، البطولة التي سبقت الرولان.) ؟
على أية حال، مع نهاية الإسبوع الأول كل هذه القصص كانت قد تغيرت. مع مفاجأة خروج رافا المدافع عن اللقب على يد سودرلنج،
السؤال أصبح: هل سيتمكن روجر أخيراً من إغتنام هذه الفرصة العظيمة للحصول على لقب الجراند سلام الوحيد الذي عانده طوال مسيرته؟.
في اليوم التالي من خروج رافا واجه فيدرير تومي هاس في الدور الرابع وكلّ هذه الأفكار تدور في رأسه،
وعلى الرغم من عدم خساراته أي نقطة على إرساله في المجموعة الأولى، خسرها في التايبريك, ثمّ خسر المجموعة الثانية.
ثمّ تعرض لنقطة كسر لإرساله لو خسرها كن سيرسل خصمه لفوز بالمباراة .
لكي يدافع عن تلك النقطة قام بتسديد كرة بالفورهاند إنسايد أوت توقف معها قلوب معظم المحبين.
كانت مباراة الاعصاب
في حديثه حول تلك النقطة بعد شهور، روجر قال ,
“ بعد أن ضربت تلك الضربة ضدّ تومي، عرفت بأنّ هذه التسديدة لن تجعلني اربح ذلك الشوط أو المباراة ضدّ تومي فقط،
لكن عرفت بأن تلك الضربة ستجعلني أكسب البطولة. وأنا عرفت ما الذي يعنيه ذلك. أنا لم أفكّر بشأن ويمبلدون في تلك النقطة،
لكن بأمانة في أعماق نفسي عرفت أن هذه النقطة يمكن أن تكون تقريباً نقطة التحوّل في مسيرتي. ”
بعد أن مرت الأدوار الأولى الصعبة، روجر وجد نفسه في نصف النهائي ضدّ خوان مارتن ديل بوترو الذي كان يلعب نصف النهائي الأول له في الجراند سلام .
على الرغم من تأخر روجر بمجموعتين إلى مجموعة، خطف روجر الفوز 3-6,7-6(2)، 2-6,6-1,6-4
ليكون على بعد فوز واحد لمعادلة رقم سامبراس بـ 14 لقب جراند سلام. في النهائي، فاز روجر بـ المجموعة الأولى 6-1،
قبل أن يجد نفسه في شوط كاسر للتعادل تايبريك لتحديد مصير المجموعة الثانية. فاز بـ التايبريك 7-1.
أرسل أربع إرسالات في التايبريك؛ كلّ هذه الإرسالات كانت إرسالات ساحقة!. جون ماكنرو صنف ذلك الشوط بـ أعظم شوط تايبريك في مسيرة روجر.
على الرغم من نزول أحد الجماهير (جيمي جامب) للملعب واضعاً علم برشلونة على روجر في بداية المجموعة الثالثة،
روجر دافع عن نقاط كسر لإرساله ليحقق الفوز في الأخير، وقوع روجر على ركبيته فرحاً بالفوز هي اللحظة الأروع لمعظم محبيه.
روجر قال عن الفوز “ لربّما هو نصري الأعظم - أو بالتأكيد الفوز الذي أزاح الضغط من على أكتافي. ”
9-من ناحية الجمال والسلوك، نجد فيه الكثير لنحبه.احد السمات في مظهره التي أدى الكثيرون الإعجاب بها “ أحبّ شعره! ”
10-تعدد اللغات التي يتحدث بها روجر تَروق لـ العديد منّا.يتحدث بـ طلاقة بـ الفرنسية والإنجليزية والألمانية والألمانية السويسرية؛
الشّيء الذي يجعله محبّب بالتأكيد للجمهور الباريسي عندما يلعب في بطولة فرنسا المفتوحة.
أحد المحبين الفرنسيين يقول : “ عندما يتحدث بـ اللغة الفرنسية في بطولة فرنسا المفتوحة أحد لحظاتي المفضلة,”
في المجمل تعد هذه السمة أحد أفضل سمات شخصيته للعديد من المشجعين.
“ أحبّ أنّه متعدد اللغات! ”
11-من الصفات المحببة لنا أيضاً كـ مشجعين " أناقته , رُقيه وإحترافيته. "
حول ذلك :
» “ روجر يتملك صفات من طراز عال ,”
» “ هو شخص راق داخل وخارج الملعب, أنه شخص نبيل وخلوق وهو داخل الملعب وحتى عندما يقوم بعمل المقابلات الصحفية ,”
» “ إحترافيته، وهو دائما شخص نبيل مهما كانت الظروف. هو مثال لكلّ اللاعبين والرياضيين الصغار. ”
» “ إنه بمثابة إلهام , فـ هو التجسيد الحقيقي للإحترام الذي تمثله رياضة التنس. ”
والبعض يحب في هدوءه:
» “ أحبّ ضبطه للنفسه وهدوئه "
» " أحب هدوئه، حتى في أحلك ,أشد المواقف صعوبة أثناء اللعب.”
» “ أحب الطريقة التي يتعامل بها مع نفسه، وما يقوم به عندما يفوز بـ المباريات. ”
» “ أحب فيه كلّ شيء. لكن الطريقة التي يبقى بها أنيقاً ورائعاً طوال المباراة ذلك الشيئ يدهشني في كلّ مرّة أشاهده فيها. ”
12-بعد الحديث عن المباريات ذات الذكريات الخاصة، وسمات شخصيتهه، تأتي سمات لعبه - التي تحصلت على التقدير الأكبر.
ربما السمة الأكثر حبّا للكثيرين هي حركته؛
» “ يتحرّك مثل راقص البالية ويجعل التنس يبدو سهلاً ”
» “ لا يوجد من هو مثله, عندما يدخل روجر إلى الملعب يرفرف كـ الفراشة .”
» “ نحن بالكاد يمكننا أن نسمع صوت تحركات أقدامه … تحركاته مدهشة جدا. ”
» “ عندما يتحرك على الملعب، وكأنه يتحرك على مقطوعة موسيقية. أشاهد كلّ مباراة مرّتين، المرة الثانية تكون لمشاهدة أقدامه وهي ترقص”.
“ عندما يلعب، تبدو الأمور في غاية السهولة. هو لا يجرى في الملعب لكنه وكأنه يعوم فيه. إنه شيئ مدهش وأنا أحبّه.
إنه هادئ ورشيق جدا وهو على الملعب. شعره المثالطريقة لعبه الملائكية. يجعل كل شيئ يبدو في غاية السهولة.”
كان هناك تقدير أكثر لـ :
» “ النعمة الإلهية ورشاقته وأناقته في الملعب. الكيفية التي يمكن أن يجعل أصعب التسديدات التي لا تصدق في التنس تبدو وكأنه يسددها بدون جهد. ”
» “ تقنية وفنيات روجر قريبة من المثالية، مع النعمة الإلهية التي وهيها له الله في الحركة. ”
» “ إنه يلعب تنس مثالي. هو اللاعب الأعظم على مر العصور. ”
» “ إسلوبه السهل الممتنع ونظراته التي توحي القوة. أحب رقيه، أسلوبه، إدراكه، طاقته (هو لا يبدو مرهقا أبداً! ) وسيطرته الكاملة على عاطفته.”
“ أنا لم ارى أبداً لاعب يلعب تنس بهذه المهاراة والأناقة, روجر فيدرير وهو يلعب وكأنك ترى القصائد الشعرية تُجسد أمامك. إنه ساحر حقيقي على ملعب التنس. ”
فورهاند فيدرير وصفت كـ “ السوط المتحرر الجبار ”
ووصفها ماكنرو “ التسديدة الأعظم في رياضة التنس.”
» “ أحب أناقته عندما يرسل وينهي النقطة بتخليصة بـ الفورهاند ذلك أبسط مثال للتكامل التنسي”
الباكهند، وبشكل خاص السلايس باكهند، مهارة يحبها الكثير منا.
» “ أفضل من ينفذ السلايس في اللعبة , أحبّ تسديدته بالسلايس وضرباته بالباكهند باليد الواحدة.”
» “ أحب فيه كلّ شيء. رونقه, عبقريته. مهارة السلايس بـ الباكهند. ”
» “ الباكهند بيد واحدة التي يلعبها، يمتلك تقنيات وكاريزما عظيمة. ”
الدروب شوت لاقت مديح هائل ووصفت أنها “ فن راق . ”
ثم هناك بالتاكيد الأشياء التي لا توصف كـالضربات أطلق عليها ديفيد فوستر والاس ' لحظات فيدرير
كلمة كمووووووووووون تحس انك في عالم اخر عندما يقولها
دائما متواضع ويرفض ان يكون افضل لاعب تنس مع ان الكل اعطاه هذا اللقب
» “ روجر يجعلني اخرج بصيحات كثيراً وأنا أعشق ذلك. حتى بعد سنوات، ما زال يأتي لنا بمثل هذه الضربات المدهشة ”
» “ أحبّ فيه إنني في كل مباراة أشاهده فيها يأتي بضلعبة أو تسديدة في غاية الروعة”
» “ أحب ردّة فعله بعدما سدد التوينر ضدّ نوفاك في نصف نهائي أمريكا 2009. أحب روجر وكلّ شيء يجسّده. ”
» “ هو ما زال يقدم لنا أعظم الضربات في التنس. وحتى إذا كانت هناك مرحلة ما لا يربح فيها أيّ شئ أو لا يلعب تنسه الأفضل، يأتي لنا بـ أشياء عظيمة دائما. ”
12-بعد كل ما تم سرده، بلا شك الجواب الذي كان أكثر تكراراً عن السؤال
' ما هو أمثر شيئ تحبّه في روجر؟ ' كان
' كلّ شيء. ' هذا كان الجواب الذي قاله معظم من شارك في الموضوع
كـ “ بالتأكيد أحب فيه كلّ شيء! هو ببساطة يمثل الكمال التنسي وما بعده … أنت يجب أن تحبه . ”
“ كلّ شيء، كلّ شيء، كلّ شيء، أحبّه إلى الأبد وحتى بعد ذلك. ”
“ أحبّ كلّ شيء فيه - رشاقة الموسيقار! ”
“ في المجمل أحب ثباته. ”
“ أنت يجب أن تحب كل شيئ فيه فهو أسطورة حيّة، هو لاعب من طراز فريد، هو فقط مثالي … . ”
13-اذا نظرنا نظرات سريعة على أفضل اللحظات فى تاريخ المايسترو .. نجد بدايتها فى عام 2001 وفى بطولة ويمبلدون .... عندما التقى المايسترو روجر فيدرر مع الأسطورة فى ذلك الوقت بيت سامبراس ....
إنها اللحظة التى إنتظرها روجر بالتأكيد فأى لاعب ناشئ يتمنى أن يلعب ضد أسطورة أى زمان ....
وقتها يدحل روجر المباراة بصفة اللاعب الماهر الصغير وفيها سامبراس كان الأسطورة الذى دخل أخر مراحل حياته فى التنس ... وتبدأ المباراة وكم لنا أن نتخيل الإثارة الكبيرة فى الملعب وقتها .... ويمر الوقت ....
وتأتى المجموعة الخامسة بما لم يتوقعه أحد ... ولكن تمناه فيدرر وأسرته ..... روجر فيدرر ينهى المجموعة الخامسة متقدما 7_5 وينهى المباراة لصالحة 3_2
14- اصراره و عزيمته لا مثيل لها, كلما يتأخر في مبارياته يعود من كوكب اخر و يقلب الطاولة على منافسه
هو لايفقد الامل وهنالك عدة مباريات عاد وقلب النتيجة
في ويمبلدون 2012 كانت مباراة خيالية اما جوليان بينيتو خسر المجوعة الاولى والثانية وفاز بشوط كسر التعدل في المجموعة الرابعة وعاد في المباراة وفاز بالبطولة 4-6 6-7 6-2 7-6 6-1
في رولان غاروس 2012 اما الدلبو عاد ايضا في المباراة حيث خسر المجوعة الاولى والثانية و عاد وفاز عليه 3-6 6-7 6-2 6-0 6-3
في 2012 فاز على ميلوس راونيتش في الدور الثاني و توماس بيرديتش في النهائي في مدريد وكسب البطولة
في 2008 كانت هناك المباراة النهائية بين روجر ونادال وكان رافييل نادال يريد الفوز بالتاي بريك في المجموعة الرابعة للفوز بالمباراة واتت لنادال على ما اعتقد فرصتين لانهاء البطولة والفوز باللقب لكن روجر انقذهما بكل براعة وفاز بشوط كسر التعادل
ولكن مع الاسف نادال عاد بالمجموعة الخامسة وانهى المباراة لمصلحته واحرز اللقب
وهنالك مباريات مارثونية طويلة لا تعد و لاتحصى لعبها المايسترو وهذه اهمها :
نهائي لندن بين روجر ونادال 2010
مباراة روجر و دجوكوفيتش في نصف نهائي امريكا المفتوحة 2011
15-بعد كل ما تم سرده، بلا شك الجواب الذي كان أكثر تكراراً عن السؤال
' ما هو أكثر شيئ تحبّه في روجر؟ ' كان
' كلّ شيء. ' هذا كان الجواب الذي قاله معظم من شارك في الموضوع
كـ “ بالتأكيد أحب فيه كلّ شيء! هو ببساطة يمثل الكمال التنسي وما بعده … أنت يجب أن تحبه . ”
“ كلّ شيء، كلّ شيء، كلّ شيء، أحبّه إلى الأبد وحتى بعد ذلك. ”
“ أحبّ كلّ شيء فيه - رشاقة الموسيقار! ”
“ في المجمل أحب ثباته. ”
“ أنت يجب أن تحب كل شيئ فيه فهو أسطورة حيّة، هو لاعب من طراز فريد، هو فقط مثالي … . ”
أخيرا، شاهد هذا الفيديو فهو يحكي لنا كل شئ...
بالفعل كم انت كبير يا اعظم لاعب في التاريخ