على الرصيف تنتضر واخلاقها تنادي هل من مشتري هل من مشتري ... فاذا بالسيارات تتوالى واحدة خلف الاخرى وهي تارة في فرح لان ياقوت العيش قد كسب وفي تارة اخرى قلب يرتعش ويتساءل في حيرة ما السبب وهل لما انا عليه الان هو المنفذ ، وكيف لمبلغ زهيد ان يشتري ما افنا عليه اولياء العمر ان يتلاشى في هنيهة زمن، كان دافعها الفقر، وهل للفقر ان يبيع شرف حذث عنه في كتاب مقدس وكلام منزه ، وينادي من خلف الزجاج من يدعي الثراء ومخرج من به غم، هيا اصعدي اصعدي بكم ستتغير احوالكي وظروفكي فتأتي بالمخيلة صور لم تفتأ تكون ضربا من الخيال ، وتصعد ونبرة الفرح تغمرها و تنسى قول عز جلاله << وانذرهم يوم الآزفةادالقلوب لدى الحناجر >> ، فاذا بها فرحة وتقول لم اتخيل ان اعيش هده اللحظة وان اعامل كملكة ، ومن ادعى الثراء والمخلص يقول بمالي اشثري ما اريد وبمعناها انه كما اشتراها سيشثري ما يريد من امثالها ، فتمضي الليلة بما اشتهى من ادعى الخلص وعند ضن الفتاة انه بما تشتهي اذا بالساعة قد انتهت في تلك اللحظة تختلط المشاعر فعندها تتبدى ملامح قولة من يشتري لحم رخيص من يشتري ، فادا بالسيارة تعود ادراجها الى من حيت اتت فوق الرصيف هدا حال شابة لها من الحياة الا الشيىء القليل و لن ينضر لداك القليل الا من قنع بالقليل ، ادا كان القاع مزدحم ارتقي فمن ابتلاك بالغم فسينجيك لا محالة ، فالفقر ليس عيبا فكم من فقير له من السعادة ما لم يبصره غني ولو بحلم يقضة بقوله تعالى <<إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ>> ...
اتمنى اننتروق لكم كتاباتي