لقب الليغا ، صار محور اهتام العديد من الصحف وشغل الراي العام ،فبعد مباراة الكلاسيكو التي ان من الممكن ان يكون لها دور في حسم لقب الليغا لريال مدريد الا ان زملاء ميسي كانت لهم اراء اخرى .فقد بدا اللقاء بحماسة وتحفض من كلا الجانبين ، الى ان جاء الهدف الاول من اللاعب كاسيميرو الذي منح التعادل للريال بالشوط الاول ، واضفى اريحية لذى الجماهير المدريدية ، الا ان ليونيل ميسي له كلمة اخرى فبعد مرور دقائق عادل الكفة للفريق الكتلوني بهدف اقل ما يقال عنه انه رائع بكل ما تحله الكلمة .
وانتهى الشوط الاول بهذه النتيجة بتعادل بطعم الفوز للريال مدريد وبالهزيمة لبرشلونة ، وبالوصول لدقيقة 73 اطلق ايفان راكيتيش كرة لا تصد ولا ترد للحارس الكوستاريكي وما لها الا ان تستقر بالشباك وتعطي الاسبقية للفريق الكتلوني ، وسارت المباراة الى حدود الدقيقة 86 وجاء اللاعب خاميس رودجيز بهذف التعادل مما منح شحنة اضافية للملكي لكن هذه الشحنة قابلها تهور من لاعبه المخضرم سيرجيو راموس الذي كان له تذخل خطير على اللاعب ليونيل ميسي اودى به الى الطرد المباشر من المباراة ، وانتهى الوقت المسموح بالمباراة واضاف الحكم دقيقتان .
وبعد هجمة معاكسة من اللاعب سيرجيو روبيرتو بالعشر ثواني الاخيرة من تمريرة من البا باتجاه البرغوت الارجنتيني ليونيل ميسي الذي اطلق رصاصة الرحمة على ريال مدريد ويمنح لليغا شحنة من المنافسة جديدة وبانتضار الحسم بالمباريات الارى القادمة، وهذا ما سينتج عنه فرجة الى الرمق الاخير من المباريات لكي يحسم اللقب لكلا الفرق .
