ان اهم ما يجب ان نولي به اهتمامنا هو من نرافق حيث
يكون هو المرآة لنا التي تعكس صورنا لهذا اولى الاسلام بها مسبقا فساستعرض واياكم اهم
محطاتها :
الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفإ
الأمانةء الصدقء البذلء الثنإ والبعد عن ضد ذلك من الصفات. والصداقة إذا لم تكن على
الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، كما توضح الأيات والأحاديث. { الأَخِلاَّءُ
يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67] و {
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ } الآية. نزلت هاتين الآييتين الكريمتين
في أمية بن خلف الجمحي، وعقبة بن أبي مُعَيْط، وذلك أن عقبة كان يجالس النبي صلى الله
عليه وسلم، فقالت قريش: قد صبأ عقبة بن أبي معيط، فقال له أمية: وجهي من وجهك حرام
إن لقيت محمداً ولم تتفل في وجهه، ففعل عقبة ذلك، فنذر النبي صلى الله عليه وسلم قتله،
فقتله يوم بدر صبرا، وقتل أمية في المعركة. وقال ابن عباس في تفسيرها { الأَخِلاَّءُ
يَوْمَئِذٍ } يريد يوم القيامة.
اعلموا إخواني بأن المسلم مطلوب منه أن يحسن اختيار أصدقائه، لأنه يتأثر
بعملهم و أخلاقهم، فإن كانوا أصدقاء سوء تأثر بهم و بأخلاقهم السيئة، وإن لم يشاركهم
أعمالهم السيئة، فأنه وافقهم عليها وهذا أثم كبير يقع عليه، ويصنف تبعاً لهم. و صدق
من قال:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقـــــــارن يقتــــــــدي
وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه
، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّر
إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما
يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة
، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج
، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة ...
ينبغى ان يكون الابوين صادقين مع ابنائهم
من خلال التوعيه بمدى صدق الرسول صلى الله عليه وسلم
كما يجب ان نشجع اطفالنا على مواجهة نتائج تصرفاتهم بوضوح وشجاعة .
ويجب على كل ولي مراقبة ابنائه واختيارهم للاصدقاء.
وبالاخير اتمنى ان تكون استفذت معي اخي الكريم لنا منك خالص الدعاء.