تعتبر الموسيقى ''الغناوية'' او موسيقى ''غناوة'' فالاصل افريقي الاسم حيث بدأت ملامح تلك الموسيقى الغير مالوفة عن باقي الايقاعات والطربيات الاخرى بافريقيا فهي منبعها الاصل وبدأت منذ ذلك بالانتشار والترعرع تحت وطاة الثقافات ، فهذه الموسيقى ما يجعلها منفردة عن غيرها كونها روحانية وترتبط بعدة طقوس غريبة لا يعلمها الا المتغلغل والحب لهذا الفن الغامض .
فبالاصل ينحدر فن غناوة من سلالة العبيد الذين تم استدراجهم خلال القرن التاسع عشر وذلك في فترة الامبراطورية المغربية من افريقيا الغربية في اتجاه بلد السودان ، وايضا من اسباب تسمية هذه التسمية كونهم ينحدرون من امبراطورية غانا ومن هنا استنسخ اسم ''غناوة ''
وما اظفى على هذا الفن غرابة تلك الطقوس الغامضة التي مهما مر زمن هذا الفن لا تتغير ، فيتغير الغناوي ولا تتغير الطقوس لا بعامل المكان او الزمان فتبقى تابتة فكل ليلة للجلسة الغناوية تشهد مشاهد عديدة من بينها العادة التي تشاهد كل مرة وهي الطواف الذي يقومو به المنخرطين في هذا الفن حيث يقومون بالزياراة على الشوارع والاحياء وهم مزينين بملابس تملؤها اصداف وهم يهلهلون ويرقصون على تلك الايقاعات المنبعتة من اهاجيز الطبول والقراقيب .
وتاتي المرحلة الموالية التي تسمى بالكويو التي تنطلق من انطلاق الحفل بشكل رسمي لليلة الغناوة ، وفي تلك الليلة يستغني الغناوي على كل من الطبول والقراقيب فيما يستعين بكل من الة المعلم الوترية ويشرع اعضاء الفرقة بالرقص على الموسيقى بشكل فردي كل على حدى .
وفي المرحلة الختامية لهذه الليلة التى تسمى بفتوح الرحبة التى يقوم خلالها الغاوي على تجهيز المكان الذي ستنطلق فيها المراسيم الاخيرة التي تؤتي لهذا الفن الطابع التقديسي ، حيث يتم وضع ايناء او طبق امام القائد والمعلم للفرقة يكون مليء بكل من الاقمشة المختلفة الالوان و الشكل حيث ان كل واحدة تعبر عن معنى وتكشف عن رمز ما يرمز الى احد الملوك ، وتمضي الليلة مليئة بالانشاد والادكار ، وبالاخير تستوحي الكتب التاريخية ان هذه الموسيقى الغناوية تقوم على استدعاء ارواح الملوك او رجال الله لينضمو للجمهور الغامرين بكل من الرقص على الانغام ولكل من الملوك نمطه الخاص .
وبالاخير فهذا الفن هو من الفنون المنفردة عن باقي الفنون الاخرى وذلك لما دكرناه سابق، فالغناوي ينخرط مع الموسيقى وكذلك المشاهدين فهم ايضا يصيرون جزأ من الحفل ويشرعون في الرقص مع العزف الغناوي .
فبالاصل ينحدر فن غناوة من سلالة العبيد الذين تم استدراجهم خلال القرن التاسع عشر وذلك في فترة الامبراطورية المغربية من افريقيا الغربية في اتجاه بلد السودان ، وايضا من اسباب تسمية هذه التسمية كونهم ينحدرون من امبراطورية غانا ومن هنا استنسخ اسم ''غناوة ''
وما اظفى على هذا الفن غرابة تلك الطقوس الغامضة التي مهما مر زمن هذا الفن لا تتغير ، فيتغير الغناوي ولا تتغير الطقوس لا بعامل المكان او الزمان فتبقى تابتة فكل ليلة للجلسة الغناوية تشهد مشاهد عديدة من بينها العادة التي تشاهد كل مرة وهي الطواف الذي يقومو به المنخرطين في هذا الفن حيث يقومون بالزياراة على الشوارع والاحياء وهم مزينين بملابس تملؤها اصداف وهم يهلهلون ويرقصون على تلك الايقاعات المنبعتة من اهاجيز الطبول والقراقيب .
وتاتي المرحلة الموالية التي تسمى بالكويو التي تنطلق من انطلاق الحفل بشكل رسمي لليلة الغناوة ، وفي تلك الليلة يستغني الغناوي على كل من الطبول والقراقيب فيما يستعين بكل من الة المعلم الوترية ويشرع اعضاء الفرقة بالرقص على الموسيقى بشكل فردي كل على حدى .
وفي المرحلة الختامية لهذه الليلة التى تسمى بفتوح الرحبة التى يقوم خلالها الغاوي على تجهيز المكان الذي ستنطلق فيها المراسيم الاخيرة التي تؤتي لهذا الفن الطابع التقديسي ، حيث يتم وضع ايناء او طبق امام القائد والمعلم للفرقة يكون مليء بكل من الاقمشة المختلفة الالوان و الشكل حيث ان كل واحدة تعبر عن معنى وتكشف عن رمز ما يرمز الى احد الملوك ، وتمضي الليلة مليئة بالانشاد والادكار ، وبالاخير تستوحي الكتب التاريخية ان هذه الموسيقى الغناوية تقوم على استدعاء ارواح الملوك او رجال الله لينضمو للجمهور الغامرين بكل من الرقص على الانغام ولكل من الملوك نمطه الخاص .
وبالاخير فهذا الفن هو من الفنون المنفردة عن باقي الفنون الاخرى وذلك لما دكرناه سابق، فالغناوي ينخرط مع الموسيقى وكذلك المشاهدين فهم ايضا يصيرون جزأ من الحفل ويشرعون في الرقص مع العزف الغناوي .